كتب : سامح على هذا المشروع والذى تأخر كثيراً طرحة على أرض الواقع والذى كان ينبغى على وزارة الثقافة أن تتولى مهمة تنفيذة منذ زمناً طويلاً من أجل رعاية المواهب وصناع الأفلام من الشباب المقيمين بالأقاليم ولم تتاح لديهم فرصة الإقامة الدائمة بالقاهرة كى يتمكنوا من تنمية مواهبهم كما يؤدى أيضا إلى تنشيط السياحة بالمحافظات المقام بها المهرجان. يتم تنفيذ المهرجان الأن بشكل مستقل إعتماداً على الرعاة من أصحاب الشركات والقائم على تنفيذة ورئاستة هو الممثل والمنتج عادل عمار. ولكننا نفاجىء بدلاً من أن يتم رفع القبعة لة على هذا المشروع الرائع ومواجهتة وتحملة للكثير من المشكلات والصعاب التى تواجهة وبدلاً من أن يتم تذليل كل العقبات لة كى يتمكن من إخراج المهرجانات بصورة مشرفة يقوم المسئولون وصناع القرار فى المحافظات على وضع كافة العراقيل أمامة من أجل إفشال هذة الفكرة للأبد وألا تقوم لها قائمة مرة أخرى. بجانب علامات التعجب العديدة والإستفهام أمام كل هذة التصرفات نود أن نطرح سؤالاً أخر هاماً ألا وهو ” من المستفيد من تحطيم هذة الأنشطة الثقافية فى البلاد؟؟ فهل من مجيب؟ “